25 فيلم سيشعرونك بالفرحة والضحك لا يفوتك كوميدا سوداء

اللطافة هي أهمّ صفةٍ يجب أن تتمتّع بها لتكون (سانتا كلوز) ولكن ومع كون (ويلي) شخصاً مكتئباً وحزيناً فلا أعتقد أنّ التصرّف بلطفٌ سيكون أمراً سهلاً وخاصةً إن كان عليه أن يتعامل مع طفلٍ مزعج، ولكن يبدو واضحاً أنّ هذا الطفل المزعج على وشك أن يلقّن (ويلي) درساً مهماً.

الفيلم يقدّم الكثير من الكوميديا السوداء ولكنّه يثبت لنا من جديد أنّ المعجزات قد تحصل في فترة الميلاد.

تقوم (آيريس) والتي تلعب دورها (كيت وينزليت) و(أماندا) التي تؤدي دورها (كاميرون دياز) بتبادل منزليهما لتعيش كلٌّ منهما في منزل الأخرى بعد أن تُصابا كليهما بالإحباط والاكتئاب، وبكلماتٍ أخرى تحاول هاتان السيدتان أن تهربا من حياتيهما لقضاء عطلة الميلاد في مكانٍ جديد لتتوالى الأحداث وتعثر كلٌّ منهما على الحبّ الحقيقي.

هذا الفيلم مستوحى من كتابٍ للمراهقين يحمل الاسم ذاته من تأليف (كريس فان ألسبورغ)، يحكي هذا الفيلم قصة طفلٍ يسافر إلى القطب الشمالي إلى مكانٍ أغرب من الخيال حيث يمكن للأحلام أن تتحقق وكل ما عليك أن تفعله هو أن تؤمن، ولكنّ المشكلة أنّ هذا الطفل لا يستطيع أن يؤمن رغم أنّه يرغب بذلك فهل ستكون الأحداث التي تصادفه في رحلته كفيلةً بإعادة الإيمان إليه؟

الفيلم طريفٌ ومشوّقٌ ويستحق المشاهدة وهو خيارٌ مناسبٌ إن كنت ترغب في مشاهدة فيلمٍ ما مع العائلة.

يحكي هذا الفيلم قصة رجلٍ مدللٍ يعيش حياةً مرفّهةً ويتجنّب كافة مسؤولياته وتساعده في ذلك الأموال التي حصل عليها من أغنيةٍ ناجحةٍ ألّفها والده، في محاولةٍ منه للعثور على سيدةٍ يواعدها يدّعي (ويل) أنّه أبٌ لطفلٍ تخيّليٍّ ويذهب إلى إحدى مجموعات الدعم حيث يقابل هناك (ماركوس) وهو ابن إحدى السيدات اللواتي يرتدن المجموعة فيصبحان صديقين، وفي الوقت الذي يقوم فيه (ويل) بتعليم (ماركوس) كيف يُصبح طفلاً مثيراً للاهتمام يقوم (ماركوس) بمساعدته لينضج.

قد لا يكون هذا الفيلم تماماً عن روح الميلاد ولكن كونوا متسامحين بعض الشيء فإن كان فيلم Die Hard قد وصل لهذه القائمة فلن يكون وجود هذا الفيلم سيئاً، ففي النهاية يحكي هذا الفيلم عن محاولة هذين الصديقين على الحصول على شجرةٍ لعيد الميلاد وهو سيجعلك تضحك بكلّ تأكيد.

نعلم جميعاً أنّ وقت الميلاد هو وقتٌ مخصصٌ للعائلة ولكنّه يمكن أن يكون أيضاً وقتاً للأصدقاء وفي هذا الفيلم نشاهد مجموعةً من الأصدقاء يجتمعون من جديد بعد أن فرّقتهم الحياة لتعود معهم كافة ذكرياتهم القديمة والدراما المرافقة لها.

فيلمٌ يصوّر فترة الميلاد في أربعينيات القرن الماضي ويحكي قصة طفلٍ صغيرٍ لا يطلب في الميلاد سوى بندقيةٍ صغيرة ولكنّ والديه يرفضان منحه إياها خشية أن يؤذي نفسه.

مع فيلمٍ يحمل اسماً يعني “الصُدفة” تعلم جيداً أنّك ستشاهد قصة حبٍ غريبة، ففي أحد الأيام حين يلتقي (جوناثان) فتاةً أحبّها من النظرة الأولى يتبيّن أنّها تؤمن كثيراً بالقدر فترفض منحه رقمها وتخبره أنّ القدر سيجمعهما من جديد إن كان مقدراً لهما أن يكونا معاً.

من جديد يعود فيلم Home Alone إلى قائمتنا هذه وهو ما يمكن أن تعتبره تأكيداً منا أنّه حقاً فيلمٌ يستحق أن تشاهده في الميلاد، كما في الفيلم الأول ستشاهد العديد من المقالب المضحكة والتي يقوم بها (كيفن) في محاولةٍ منه لمنع اللصوص من سرقة أحد أكبر المتاجر في نيويورك.

يمكنك أن تختار مشاهدة الفيلم الأصلي الذي أُنتج في عام 1951 أو أن تشاهد النسخة الكرتونية التي صدرت في عام 2009، في كِلا الحالتين ستشاهد فيلماً عن أشباح الميلاد يذكّرك أنّ فترة الميلاد هي فترةٌ للخلاص وستستمع ببعض ألحان الميلاد الجميلة.